واعتبر بوتفليقة هذه الذكرى التاريخية فرصة سانحة للتذكير فيها بما يجمع الشعوب المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار، مضيفًا أنها "محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي، تكتلا فاعلا فى الساحة الدولية".
وأكد الرئيس بوتفليقة تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا، ومطلبا شعبيا وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج".
المصدر: صحيفة الخبر الجزائرية