اصبح في وقتنا الحالي استخدام شبكه الإنترنت متاح في كل مكان في العالم خاصة مواقع السوشيال ميديا مثل الفيسبوك والانستجرام والواتساب وغيرها وللحقيقة فاستخدام هذه التطبيقات له فوائد كثيرة زادت من حجم الأعمال وسهلت عملية الاتصال ونقل البيانات، علاوة على التواصل الشخصي بين الأفراد في دول مختلفة في اقل من ثانية، وبالرغم من كل هذه الفوائد يوجد جانب أخر مليء بالسلبيات.
10 آثار سلبيه لاستخدام الأطفال لـ السوشيال ميديا
و في تصريحات حصلت عليها "قناة الكوثرالفضائية "، قال الدكتور أيمن عيسى أستشاري الإرشاد الأسري ؛ لكي يوضح لنا بعض الآثار المدمرة لنفس التطبيقات إذا تم استخدامها استخدام سيء غير مرشد، خاصه إذا كان المستخدم من الأطفال إي اقل من 18 سنه ومن هذه السلبيات :
1- أذا كان الطفل يستخدم الموبايل أوالإنترنت اكثر من 35 ساعة أسبوعية فهو مدمن للإنترنت ويجب الاهتمام به ومعالجتة من إدمان الإنترنت في مصحة نفسية متخصصة.
2- استمرار استخدام الطفل للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة يوميا يصيب الطفل بآلام حادة في منطقة الظهر والرقبة علاوة على خشونة في الرقبة وهو في سن صغيره.
3- أن استخدام الطفل للسوشيال ميديا لفترات طويلة يعد مؤشرا خطيراً على حالة الهروب من الواقع الذي يعيش فيه إلى واقع افتراضي غير حقيقي قد يؤدى به إلى آثار خطيرة تهدد حياته ومستقبله.
4- استخدام الطفل للسوشيال ميديا يجعله في حالة اطلاع دائم على السلبيات والأخبار السيئة مما يعرضه لحالاة مستمرة من الإجهاد والتوتر خاصة عند البنات.
5- حالة التوتر الدائم والإجهاد عند الطفل لابد لها من رد فعل مقابل ضد من حوله فنراه دائما في غضب وقلق شديدين مما يعرضه للإيذاء وخسارة المقربين.
6- يصاب الطفل المدمن للسوشيال ميديا باضطرابات شديدة في النوم وبالتالي يشعر بعدم القدرة على أنجاز أي شيء خاصة التحصيل الدراسي فيبدأ مستواه الدراسي في التأخر يوماً بعد يوم.
7- يبتعد الطفل عن مشاركة أسرتة في أي عمل مشترك وبالتالي تظهر المشاكل الأسرية وتزيد كلما زاد وقت استخدامه للإنترنت والبعد عن الأهل.
8- يتعرض الطفل لأحدى الحالتين المتناقضتين أولها الإفراط في تناول الطعام أثناء استخدامه للإنترنت أوالسوشيال ميديا وثانيها البعد عن الأكل لانشغاله بالسوشيال ميديا وكل الحالتين لهما أضرار صحية ونفسية تجعل نموه غير سليم إلى درجه كبيرة.
9- قد يصاب الطفل أيضا بحالة من عدم الرضا والحزن والاكتئاب خاصة مستخدمي الفيسبوك والانستجرام، لأنهم يقارنون لحظات السعادة التي يعيشونها بـ أصدقائهم على تلك التطبيقات التي ينشرون كل تفاصيل حياتهم أول بأول خاصة أذا كان مستواهم المادي مرتفع.
10- انتشار الإنترنت على الهواتف الذكية يقلل من قدرة أبنائنا على التواصل الاجتماعي الحقيقي ويجعلهم يميلون إلى العزلة ويبتعدون عن اقرب الأقارب مما يقلل فرصهم في الاندماج ألحقيقي في المجتمع وتواصلهم وانتمائهم لمجتمعهم الصغير الأسرة أو مجتمعهم الكبير والوطن، ومن هنا ننصح كل أب وأم بأن عليكم مسئولية خطيرة وكبيرة في نفس الوقت وأنتم وما تريدون لأبنائكم فالحماية في سن صغيره أسهل بكثير من العلاج المتأخر.
104