هذه حقيقة “فضيحة شبكة التجسس التي هزت تونس” ...

السبت 10 فبراير 2018 - 10:55 بتوقيت غرينتش
هذه حقيقة “فضيحة شبكة التجسس التي هزت تونس” ...

تونس-الكوثر: علق سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس على الأخبار التي نشرت حول وجود شبكة تجسس تتعلّق بوزراء ورؤسـاء أحزاب ومديرو بنوك ومدير عام ديوانة سـابق بقيادة رجل أعمال فرنسـي.

وأكد السليطي، أن ما نشرته صحيفة "الشروق" أمر يتعلق في الحقيقة بجرائم مالية وجرائم إرشاء وارتشاء.

 

وعبر سفيان السليطي، وفق بلاغ عن المحكمة الابتدائية بتونس، الجمعة، عن استغراب النيابة العمومية بهذه المحكمة مما وقع ترويجه بخصوص تعلق الأمر بموضوع تجسس، موضحا أن ما تم نشره وتداوله يتعلق بوقائع أذنت النيابة العمومية منذ مدة بمباشرة أبحاث فيها بواسطة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإٍهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني.

 

وأضاف السليطي أنه وبعد استكمال الأبحاث والقيام بالأعمال الاستقرائية اللازمة تبين أن الأمر يتعلق بجرائم مالية وجرائم الإرشاء والارتشاء، وتبعا لذلك تم تعهيد القطب القضائي الاقتصادي والمالي بالموضوع تبعا لطبيعة الجرائم.

 

وكانت صحيفة “الشروق” اليومية نشرت تحقيقا في جزأين، تحت عنوان “فضيحة تجسّس تهز تونس .. وزراء ورؤساء أحزاب ومديرو بنوك ومدير عام ديوانة سابق في قبضـة شبكة استخباراتية يقودها رجل أعمال فرنسي”، ذكرت فيه أنه “وبعد أن تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد كل من مستشار وزير الصحة ومدير عام بوزارة أملاك الدولة أثبتت التحقيقات تورط قيادات في الدولة في أكبر فضيحة تجسس”.

 

ونشرت “الشروق” ما قالت إنه “القصة الكاملة لتورط قيادات بارزة في الدولة ورؤساء أحزاب وسياسيين ومدراء عامين في قضية تجسس لحساب فرنسي”، تحدثت فيه عن التحقيق حول اتهامات رجل أعمال فرنسي في تزعمه شبكة تجسس كشفتها التحقيقات مع المدير العام بوزارة أملاك الدولة ومستشار في وزارة الصحة.

المصدر: وطن يغرد خارج السرب

27 /101

تصنيف :