وأعلنت وزارة التربية الوطنية في بيان أمس الأربعاء تعليق الدراسة في نحو 900 مؤسسة تعليمية تقع غالبيتها في القرى تفادياً للمخاطر الناجمة عن سوء أحوال الطقس.
وأفادت وزارة التجهيز والنقل أنّ الثلوج قطعت 39 طريقاً يوم الثلاثاء ما زاد من عزلة القرى الواقعة في المرتفعات.
وتعيش مجموعة من قرى منطقة الأطلس الكبير "عزلة تامة" ويعاني سكانها إنقطاع الماء والكهرباء، بحسب ما نقلت جريدة أخبار اليوم المغربية.
وذكرت صحيفة الصباح أنّ القرويين الذين تحاصرهم الثلوج يواجهون مصيرهم لوحدهم، مشيرة إلى فقدان رعاة في جبال الأطلس المتوسط.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس أنّ 26 من الرعاة الرحّل هم في عداد المفقودين.
لكن السلطات المغربية أوردت أنّ أكثر من 49 ألف عائلة داخل 22 إقليماً (محافظة) وُزّعت عليها المؤن والأغطية والمساعدات في إطار العملية التي أطلقتها لمواجهة تداعيات موجة الصقيع.
وأكدت وزارة الداخلية أمس أنّ المصالح والسلطات المعنية تبقى مجندة بإستمرار لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب بها سوء الأحوال الجوية.
وغالباً ما تشهد المناطق الداخلية للمغرب موجات من الصقيع بين تشرين الثاني/نوفمبر ونيسان/أبريل من كل سنة في حين تعيش السواحل الأطلسية وخصوصاً جنوب البلاد شتاء أقل قسوة.
ولكن خلافاً لذلك، شهدت مختلف أرجاء المملكة منذ بداية العام 2018 موجات متتالية من البرد القارس لم تسلم منها حتى المناطق الصحراوية المعروفة بمناخها الجاف. وقد غطّت الثلوج بعض هذه المناطق في ظاهرة مناخية نادرة.
المصدر: وكالات
105