وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن 20 مواطنا قضوا نحبهم في كانون الثاني/ يناير الماضي وحده، بينما تم إنقاذ 255 شخصا من قبل الوقاية المدنية، وفق ما أكده الملازم الأول، بن أمزال زهير، المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للوقاية المدنية.
وأوضح "بن أمزال" أنّ عدد تدخلات مصالحه ارتفع في العام 2017 بـ72.63 بالمئة مقارنة مع العام 2016، كما أن الاختناقات تكون بغازات مختلفة على غرار: غاز أحادي الكربون، وغاز البوتان، وغاز المدينة، وانسداد المجاري التنفسية الناتجة عن حبس الهواء.
ونقلت "الشروق" عن "بن أمزال" قوله إن الجهود التي تبذلها مصالحه، رفعت عدد الأشخاص المنقذين بنسبة 14.89 بالمئة، في حين ارتفع عدد الضحايا بنسبة 52.14 بالمئة، لافتا إلى ارتفاع الضحايا من 117 في عام 2016 إلى 134 عام 2017، واحتلت العاصمة الجزائر المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا بـ17 وفاة.
وأوضح المسؤول في الوقاية المدنية أن سبب أغلب الحوادث المسجلة يعود إلى غياب الثقافة التوعوية واللامبالاة واللامسؤولية في المخاطرة بالحياة بسبب أخطاء وقائية بسيطة تؤدي إلى كوارث، مؤكدا ضرورة توخي الحيطة في اقتناء أجهزة التدفئة من مصادرها الأصلية وتفادي السلع المقلدة، كما أنه دعا إلى الاستعانة بمهنيين محترفين في مجال الصيانة والتركيب.
105