وقالت الجمعية في بيانها، الذي اطلعت عليه "الأناضول"، إن "سبتة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعية الحُكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية".
وندّدت بما سمَّته "تكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة من خلال طمس المعالم الإسلامية"، منتقدةً الزيارات المتكررة للمسؤولين الإسبان للمدينتين.
وطالبت الجمعية بجعل 13 مارس/آذار من كل عام يوماً وطنياً؛ للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية.
وقالت إنها ستعلن عن العديد من الأنشطة والفعاليات خلال هذا اليوم.
وفي 13 مارس/آذار 1995، منحت الحكومة الإسبانية سبتة ومليلية حكماً ذاتياً.
وتخضع سبتة ومليلية للإدارة الإسبانية، رغم وقوعهما أقصى شمالي المغرب.
وتعتبر الرباط المدينتين "ثغرين محتلين" من جانب إسبانيا، التي أحاطتهما بسياج من الأسلاك الشائكة، يبلغ طوله نحو 6 كيلومترات.
هاف بوست
24-101