وقالت "الحركة المدنية المصرية"، في مؤتمر صحفي بحضور رموزها، إنها لن تشارك في الانتخابات المقبلة لأنها "بلا مرشحين ولا ضمانات".
وتشكلت الحركة في ديسمبر/ كانون الثاني من العام الماضي لمواجهة ما سمته "التدهور الشديد في الأوضاع بالبلاد، مع غياب شبه تام للعدالة الاجتماعية".
وتحت شعار "خليك في بيتك"، قالت الحركة: "موقفنا واضح، نحن نعتبر ما يحدث لا يمت للانتخابات بصلة لأنها أقرب إلى مسرحية عبثية وندعو الشعب المصري إلى مقاطعتها جملة وتفصيلا".
وحملت الحركة، التي تضم شخصيات عامة من بينهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، السلطة الحالية المسؤولية نتيجة ما وصفته بـ"غطرستها وتفردها بالرأي".
والأحزاب المشاركة في الحركة هي الإصلاح والتنمية والتحالف الشعبي الاشتراكي والدستور والعدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي وتيار الكرامة ومصر الحرية والعيش والحرية (تحت التأسيس).
وتأتي الدعوة بعد أيام من تبني مجموعة من الشخصيات العامة - من بينها عبد المنعم أبو الفتوح، الذي خاض انتخابات عام 2012، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وعصام حجي، مستشار الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور - خطابا يدعو إلى مقاطعة الانتخابات.
"مرشح الدقائق الأخيرة"
ويتوقع أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين في 31 من الشهر الجاري.
وأعلن رئيس حزب الغد المصري، موسى مصطفى موسى، الاثنين ترشحه لرئاسة الجمهورية قبيل دقائق من إغلاق باب الترشيح.
وكان موسى قد أسس حملة "كمل جميلك يا شعب" التي طالبت بترشح الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في 2014، وأسس حملة "مؤيدون" لمساندة الرئيس في الانتخابات الرئاسية الحالية.
وأزال موسى، وهو المنافس الوحيد أمام السيسي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، صورة له على فيسبوك كان يعلن فيها تأييده الشخصي لترشح السيسي.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع هاشتاغ #موسى_مصطفى_موسى، ووجهوا من خلاله انتقادات لترشح موسى، واصفين إياه بأنه "مرشح ديكور" في الانتخابات.
لكن نائب رئيس حزب الغد، محمود موسى، قال في تصريحات صحفية، إنهم كانوا يؤيدون الرئيس السيسي قبل أن يقرر الحزب المشاركة في الانتخابات.