ودخل القرار، الذي سيرفع أسعار الخبز بنسبة تتراوح بين 60 و100 في المئة، حيز النفاذ يوم السبت (27 يناير/ كانون الثاني).
وهذه أول خطوة من نوعها في أكثر من عقدين لتخفيف الضغوط على ميزانية البلاد.
وبحسب سبوتنيك، فقد قال مفلح عقيل، وهو متخصص في الاقتصاد "دعم الخبز مسألة جدلية، فقد جرى زيادة الدعم المخصص للخبز لنحو سبع سنوات. المشكلة هي كيف تلغي دعم الخبز وتعوض الفقراء والعائلات ذوات الدخول المنخفضة…في نهاية الأمر وجدوا صيغة تتمثل في دعم الأشخاص الذين تقل دخولهم عن ألف دينار (1400 دولار)"، وفقا لـ"رويترز".
وقال مواطن أردني يدعى فارس شريم الذي كان يشتري خبزا من أحد المخابز "… أسعار الخبز بدي أحسبها أنا عالميا أمر منطقي بس الناس اللي متقدمة والعالم المتقدم كله بيرفعوا دخل الفرد أولا وبعدين بيرفعوا الأسعار. الرفع الحالي مش منطقي أبدا لأن دخول الناس متآكلة".
وقرر أحد أصحاب المخابز توفير الخبز بالمجان لمن لا يمتلك ثمنه. وقال صاحب المخبز ويدعى زيد صندوقة "في ناس فعلا ما معها حق الخبز… على الأساس هذا… في مجال إنو أوزع لله ليش ما أوزع… فعلا في عائلات إجت وأخدت".
وتقول الحكومة إن أسعار الخبز، وهي من بين الأرخص في المنطقة، تشجع على الهدر. وتتوقع أن إنهاء الدعم سيقلل الاستهلاك.
وقال عبد الإله الحموي نقيب أصحاب المخابز "خوفنا على المخابز الصغيرة… المنتشرة بكل محافظات المملكة وأسر بيعيشوا من ورا هذا الحكي. بيشتغلوا سبع شوالات وعشر شوالات… دول بنحاول دايما نضغط مع الحكومة مع الوزارة إنو ندير بالهن عليهن".