وقال الحكيم في كلمة له خلال لقائه شيوخ ووجهاء عشائر من محافظة بابل، إن "العراق بحاجة الى رجال دولة يمتلكون الخطة والإرادة والفريق الكفوء ولا يحتاج الى مقاولي سياسية الذي همهم بناء مشاريعهم الخاصة خلال أربع سنوات ولا الى مقامري سياسة يزجون البلد في الأزمات ولا مراهقي سياسة يحولون البلد الى ساحة لتعلم السياسة على حساب مصالح الناس"، معربا عن ثقته بأن "العراق ماض نحو الأمام لكن فرق بين من يمضي بسرعة وبين من يختار الطرق الوعرة للوصول وهنا تبرز مهمة الشعبة في تحمل مسؤولياته".
وأضاف الحكيم، أن "العراق فاجأ العالم بسرعة تغلبه على التحديات التي واجهته فبسرعة عالية تمكن من تطويق الطائفية وبسرعة عالية تمكن من مواجهة تحديات الوحدة الوطنية وتمكن من القضاء على داعش بفترة لم يتوقعها العالم الذي حدد لداعش ثلاث عقود من الزمن"، مؤكدا أن "التحديات لم تنته وتتويج الانتصارات السابقة والحفاظ عليها يكمن في تحدي بناء الدولة وتقديم الخدمات للناس".
وأشار الحكيم الى "إمكانية النجاح في هذا التحدي وإن كان يبدو صعبا للوهلة الأولى، لكن كل التحديات بدأت صعبة ومن ثم صارت عنوانا لانتصار العراقيين عليه"، مؤكدا أن "الطائفية في العراق سياسية وليست طائفية مجتمع وتنوع العشائر ومنها عشائر بابل تمنع الطائفية لانها تهدد نسيجها وترابطها".
وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أكد في وقت سابق، أن العراق بحاجة الى قيادات وطنية ضمن قوائم انتخابية "عابرة للمكونات".
السومرية نيوز