الهمامي قال إنه تم توجيه الاتهام للنهضة وقياداتها بمسؤوليتها عن الأجواء التي تسهل محاولات الاغتيال، مضيفاً أن الحركة "تسعى إلى أخونة المجتمع بأسلوب ناعم".
وحمّل الهمامي السلطة "المسؤولية الأخلاقية والتقنية والجزائية عن كل أعمال الاغتيال".
كلام الناطق باسم "الجبهة الشعبية" يأتي بعد أيام قليلة من توجيه السلطات الأمنية التونسية للهمامي وقيادات أخرى في المعارضة دعوات تحثهم فيها لأخذ الحيطة والحذر، بعد تأكيدها وجود تهديدات جدية على سلامتهم الشخصية.
ووفق الهمامي، فإن قيادات الجبهة "مستهدفة بالإغتيال من القوى المضادة للثورة، والمستهدف الحقيقي من هذه المخططات هو المشروع الوطني"، منوهاً إلى "رفض الأجهزة الأمنية اتهام الجبهة الشعبية بالأعمال الاجرامية".
وإذ قدمت السلطة تنازلات أمام نضالات الشعب التونسي المطلبية، على حد تعبير الهمامي، فإن الائتلاف الحاكم "يتحمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية العميقة لافتقاره لأي برنامج سياسي تنموي"، داعياً لرحيل الائتلاف الحاكم عبر الانتخابات.
وأضاف "ما يهمنا أن تجري الانتخابات المحلية والعامة على أساس القانون الجديد وبشفافية وبلا فساد".
وحول القضية الفلسطينية، أكد الهمامي أن الجبهة تسعى إلى إقرار قانون مناهضة التطبيع في تونس، موجهاً رسالة إلى الفلسطينيين قائلاً إنه "لا بديل للمقاومة".
المصدر: الميادين
105-101