وقال المصطفى ولد سيدي يحيى – وهو ابن عم ولد باب إن ابن عمه وصل مطار محمد الخامس حوالي العاشرة يوم الجمعة الماضي قادما من أنغولا، وكان يفترض أن يسافر مساء نفس اليوم إلى نواكشوط، على متن الخطوط الملكية المغربية.
وأضاف ولد سيدي يحيى إن ولد باب كان برفقة صديق له عائدين من أنغولا، غير أن الأخير افتقده بعد المغادرة في المطار للمغادرة إلى موريتانيا، حيث تركه للحظات لأخذ غرض له، ولما عاد لم يعثر له على أثر.
ولفت ولد سيدي يحيى إلى أن ابن عمه أصيب بحمى أسبوعين قبل مغارته لأنغولا، حيث كان يقيم في منطقة داخلية، وقد خضع لعلاج في هذه المنطقة، غير أن مضاعفات المرض أصابته بإغماء، وأثرت على ذاكرته، غير أنه بدأ في استعادة عافيته بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأخير ليغادر عائدا إلى أرض الوطن قبل أن يختفي في مطار محمد الخامس.
وطالب ولد سيدي يحيى الخارجية الموريتانية بالتحرك، وتحريك بعثتها الدبلوماسية في الرباط للكشف عن مصير سيدي ولد باب، وإعادته إلى موريتانيا في أسرع وقت.
المصدر : الاخبار
31102