وحسب وسائل إعلام محلية، وقع الحادث عندما أقدم شاب يبلغ من العمر 25 سنة، يحمل في يده حقيبة ملابس رفع صوته أمام الملأ مرددا عبارات ادعى فيها النبوة، مؤكدا أنه "عيسى ابن مريم" وأنه متوجه إلى القدس الشريف، لملاقاة المهدي المنتظر وتحرير فلسطين من الإسرائيليين.
ولم يتوقف الشاب الذي يعتقد من لهجته أنه ينحدر من إحدى ولايات الغرب الجزائري، عند هذا الحد، بل واصل إطلاق العنان لصوته المرتفع، مخاطبا الحاضرين بأنه منقذ الأمّة من الفساد الذي عمّ وسط شبابها.
وحسب ما ذكر شهود عيان فإن هذا الشاب كان مظهره لائقا ولا تظهر عليه أي علامات توحي بإصابته باضطرابات عقلية أو نفسية، وأنه عندما كان بالقرب من السوق المركزية بمدينة تبسة بمحاذاة محطة نقل المسافرين كان، يسأل عن مكان تواجد بعض المؤسسات الأمنية ببلديات ولاية تبسة، قبل أن يبدأ في الصراخ مدعيا النبوة، ما أثار دهشة المواطنين الذين أبلغوا رجال الشرطة.
وتباينت آراء الحاضرين وجزم بعضهم أن المعني مصاب ببعض الاضطرابات النفسية والعقلية، فيما أكد آخرون أنه يتمتع بكامل قواه العقلية وقد تهور بإطلاق تلك العبارات، بعد أن تعرض لمضايقات من بعض الشباب أو ربما تكون قد ضاقت به السبل.
31102