كما لفتت معلومات الصحيفة، التي نسبتها إلى مصادر أمنية محلية في الجزائر، إلى أن 10 مقاتلين من "داعش" في الجزائر تحولوا إلى القاعدة في أوت الماضي. أما في سوريا فالحملة أطلقت في سبتمبر. والبُلدان المعنية حتى الآن هي اليمن وأفغانستان وطبعاً العراق وسوريا.
وتتلخص أسباب الانتقال من "داعش" إلى القاعدة في فقدان تنظيم "داعش" لأراضيه واختفاء قائده أبوبكر البغدادي، فضلاً عن سوء المعاملة التي كان يتعرض لها مقاتلو "داعش" على أيدي رؤسائهم، وبالتالي أصبحت القاعدة ملاذاً آمناً للمتمسكين منهم بالفكر المتطرف.
من جهتها، تتابع أجهزة الأمن الأوروبية هذه التحركات بغية معرفة خطرها في المستقبل، مع تحفظ الاستخبارات الغربية بشأن حقيقة نهاية "داعش"، بالنظر إلى استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات رغم انهيار دولته المزعومة.
المصدر: الخبر
22