هذا الكتاب يعتبر المجلد الأول من هذه المجموعة التي تبحث العلاقة الوثيقة بين ايران كحضارة وثقافة وفنون والإسلام كدين وقانون وحضارة ودستور وقد صنف هذا المجلد تحت عنوان من الدمور إلى الإزدهار.
ويبدأ الكاتب بإستعراض حركة الدعوة الإسلامية من مكة ويعتبرها أنها بداية الحركة في طريق الثقافة والحضارة الإسلامية ومن ثم يبحث تشكيل الحكومة الإسلامية في يثرب ثم ينتقل إلى المرحلة الثالثة وهي إنتشار الإسلام في داخل الجزيرة العربية وخارجها ثم يناقش في المرحلة الرابعة سعي المسلمين إلى معرفة الحضارات الأخرى ونقلها إلى المسلمين...