اعتمد الكتاب في قسمه الأول بدراسة موضوعية مقارنة بين الإسلام وغيره من المبادئ والأنظمة الوضعية وظهر من خلالها أن البشرية بحاجة ماسة إلى الإسلام لأنه دين متكامل يستوعب الحياة الإنسانية ويحل مشاكلها ويواكب التطور لأن المشرع هو الله العالم الحكيم والمنفذ هو المعصوم عليه السلام وما يترتب على وجودهم من آثار تربوية...