الحديث عن الزهراء (س) حديث ذو شجون لأنه حديث عن الحق المضيع، عن الأمة التي لم تحفظ نبيها (ص) في بضعته التي لطالما أوصى بها.
حديث عن المرأة التي جعلت الإسلام أكبر همها فكان بكاءها وفرحها للرسالة لا للذات وغضبها للحق لا للقرابة والنسب.
فجعل المؤلف الفصول الأولى مختصة بمقامات الزهراء البتول (س).