يقول المؤلف في جانب من مقدمة الكتاب أن السياسة الإسلامية شريفة في جوهرها وغايتها وأساليبها ومثمرة في أهدافها لأنها منبثقة من دين الإسلام الأصيل دين الصلاح والرشاد.