يشتمل البحث في هذا الكتاب حول الشيطان لغة واصطلاحا حيث يتمحور الحديث حول خطوات الشيطان واساليبه ووساوسه وكل مايؤدي الى معاصي الله تعالى كما انه يتعرض للشواهد القرآنية والروایات التي تشیر الی خطوات الشیطان و سعیه للدنو من الانسان و الظروف المحیطة بذلك ، ثم يستعرض وسائل العلاج للتخلص من اغواء الشيطان مما ورد في القرآن الكريم عبر العشرات من الآيات الشريفة ، وكذلك مما ورد على لسان الرسول الاعظم ( ص ) وسيرته العطرة بالاضافة الى ما جاء في أخبار أهل البيت عليهم السلام في نهج البلاغة والصحيفة السجادية وغيرهما ، وكذلك سيرة السلف الصالح من العلماء الاعلام ، ويجيب الكتاب على عدة اسئلة مهمة في کتابه هذا : منها من هو الشيطان ، ومن هم الجن ، وكيف يتعامل الشيطان مع الانسان ، وكيف كان الشيطان مع الانبياء (ع) ، وما معنى الاستعاذة وكيف نستعيذ بالله وما هو اثرذلك ، وما مراحل تأثير الشيطان على النفس الانسانية ، وماهي الغاية من عرض القرآن الكريم لاساليب الشيطان وماهو دور الشيطان في الميدان الاجتماعي ، ثم عرض الکاتب دور العبادة وكيف يكون الارتباط واقعيا بين العبد وربه جل وعلا ، ومتى يكون تجريديا .
يشتمل الكتاب على مقدمة وسبعة فصول اشتمل الفصل الاول منها على بحوث تمهيدية بشان الشيطان والثاني خصصه المؤلف حول موضوع الخلق والماهية اما الفصل الثالث تعرض فيه الكاتب الى خطوات الشيطان ... اما الفصل الرابع يستعرض فيه المؤلف الى موضوع الانسان الكامل والشيطان ، اما الفصل الخامس فاشتمل على القضايا التي من خلالها تدفع الشيطان – الی ماذا ؟- اما الفصل السادس استعرض فيه الکاتب الاحاديث الشريفة حول الشيطان ودسائسه ، اما الفصل السابع والاخير اشتمل على محصلة كاملة للابواب السابقة للكتاب .... واقتبسنا لكم هذه الفقرة من الفصل الثالث من الكتاب حول الغاية من عرض القران الكريم لأساليب الشيطان واساليب اغوائه للانسان :