هل يقبل الاسلاميون باللعبة الديمقراطية و حرية التعبير والابداع و تجاوز المقدسات ام انهم یمیلون الی كبت الحريات .. الليبرالية العربية هل صنعت أنموذج حضارة أم كرست التخلف والتبعية .. اسلمة المعرفة هل تقودنا نحو الاسلام .. سيد قطب هل شكل فكرا مأزوما ام دفعة نحو فاعلية الاسلام السياسي .. جدلية الدين والسياسة من يطوع من .. الهوية ام النهضة ايهما اكثر حضورا في الفكر الاسلامي .. هذه وغيرها عناوين يتناولها هذا الكتاب من قضايا تواجه النخب الثقافية والعلمية في محاولات فهم طبيعة الفكر الاسلامي والحركات الاسلامية المعاصرة .. السجال الثقافي في صفحات هذا الكتاب يضيف لتنوع موضوعاته تنوعا آخر من كتاب ونخب فكرية تنتمي لتيارات وبلدان متعددة تختلف تكويناتهم العلمية والأيديولوجية حيث الليبرالي والقومي واليساري والاسلامي بتعدد أطيافه السلفي والحركي والتنويري . و حول أهمية هذا الكتاب يقول الصحافي عبد العزيز الخضر رئيس تحرير صحيفة المحايد التي نشرت كافة المقالات والابحاث التي جاءت في هذا الكتاب : ان اهميته نابعة من تناوله مثل هذه القضايا الحيوية في ثقافتنا العربية والاسلامية فقط فجاءت هذه الملفات في السياق تدشين بدايات مرحلة جديدة لوعي اسلامي تنويري في الداخل السعودي وخطوة اعلامية مبكرة لقياس مدى قدرة التيار الاسلامي لتقبل الرأي الاخر.
يشتمل الكتاب على العديد من المقالات الفكرية والسياسية والدينية كتبها عدد من المفكرين والكتاب العرب في الصحف العربية المنتشرة في كافة دول العالم وقد جمعها الكاتب والاعلامي نواف القديمي في صفحات هذا الكتاب لتدخل في صلب موضوع البحث . وحول موضوع الممارسة السياسية حق مشروع للحركات الاسلامية وخصومها يسعون لاستبعادها لكونها الأكثر جماهيرية ، نقرأ في هذا الكتاب مقالة بقلم الدكتور رحيل غرايبة فيقول :
