الاجتهاد والتقليد وسلطات الفقيه وصلاحياته

الأحد 8 يوليو 2018 - 14:17 بتوقيت غرينتش

هذا الكتاب من تأليف سماحة العلامة الفقيد الشيخ محمد مهدي الآصفي ، يقع في 218 صفحة وتمت طباعته للمرة الرابعة في عام 2005 من قبل مؤسسة دائرة معارف الفقه الاسلامي.

يحتوي الكتاب على عرض للمهام التي نهض بها علماء الامة ومراجعها ، وقدم حلولا لاشكاليات فكرية مثارة أمام الفكر الاسلامي تتمثل في التشكيك بقدرة الشريعة الاسلامية على حل ومعالجة مشاكل الانسان المعاصر من خلال الحديث عن الاجتهاد واتجاهاته. يجيب المؤلف وهو من طبقة المجتهدين(اذن لماذا لم نقل ایة الله) في هذا الكتاب عن اشكالية علمية مثارة في الحوار العلمي بين الفقهاء وعلماء الشريعة تتلخص في بيان صلاحيات الفقيه في الشريعة الاسلامية التي بحثها الفقهاء تحت عناوين ثلاثة هي الافتاء والقضاء والولاية .... والكتاب الذي بين أيدينا هو عبارة عن رسالة موجزة في التعريف بالاجتهاد والتقليد والمناصب والمهام التي أناطها الاسلام بالفقهاء، والعلاقة بين الفقهاء والأمة والحديث عن الفقيه وولاية الفقیه في الدولة الاسلامية.

هذا الكتاب هو عبارة عن مساهمة في تعميم الثقافة الاسلامية لاسيما تلك التي تعرف بالفقه السياسي. وتعمق البحث فيه لأهميته العلمية ودوره في التوعية ومواجهة التحديات، قسم المؤلف كتابه الى ثلاثة ابواب رئيسية هي ولاية الاجتهاد وولاية الفقيه والتقليد. وحول هذا الموضوع يصف المؤلف التقليد بانه قانون اصيل من قوانين الفطرة وهو يختلف عن التقليد المذموم الذي يعني التبعية غير الواعية وغير الراشدة ويضيف المؤلف في هذا المجال :

مزيد من الصور