ورفع المحتجون أمام مقر النقابة، صورا لصحفيين أتراك مسجونين وشعارات تطالب بإطلاق سراحهم وتندد بما وصفوه بـ "السياسة الممنهجة للنظام التركي في ترهيب الصحفيين واستهداف صحافة حرة ومستقلة".

وطالبت النقابة التونسية، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بـ"إثارة موضوع الصحفيين الأتراك في اللقاء الرسمي مع الرئيس التركي".

بدوره، قال رئيس نقابة الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، على هامش الوقفة: "مبدأ التضامن الصحفي هو الذي دفع النقابة للدعوة إلى هذا التحرك إسوة بتحركات سابقة لفائدة صحفيين مستهدفين في بلدان أخرى"، منوها إلى أن "حركات تضامن مشابهة نظمت في عدد من البلدان تضامنا مع الصحافة التونسية قبل الثورة وبعدها".

وأضاف البغوري: "واهم من يتصور أن بإمكانه الاستفراد بالصحفيين في مختلف بلدان العالم مادام مبدأ التضامن سائدا، ما دامت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي قادرة على فضح ممارسات الحبس والتنكيل والتقتيل ووضع اليد على الإعلام".

وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، أعلنت أمس الاثنين عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء ليومين، بعد دعوة وجهها له نظيره التونسي الباجي قايد السبسي.

المصدر: الموقع الرسمي لنقابة الصحفيين التونسيين

31103