وكان اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها لاسيما على الصعيد البرلماني، على اعتبار العلاقات البرلمانية مستمرة ونشطة، إضافة إلى تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأكد الطرفان إرادتهما المشتركة في تعزيز التضامن العربي والإسلامي لمواجهة مختلف التحديات خاصة ما تعلق منها بدعم عوامل الأمن والاستقرار والتنمية و الدعوة إلى تجاوز الخلافات بالحوار، معربين عن أملهما أن تسيطر هذه الرؤى على الاجتماع المزمع عقده بطهران، وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة ، التزام الجزائر بسياستها الخارجية والمتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، واعتبر الحوار والمصالحة أفضل الطرق والسبل السلمية للم شمل الفرقاء وحل مختلف النزاعات، وانتهز المناسبة ليؤكد بمواقف الجزائر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية ودفاعها عن حق شعبها في استرجاع حقوقه المغتصبة.
وتطرق بوحجة إلى ظاهرتي الإرهاب والتطرف وهي الظاهرة التي أصبحت تهدد السلم والأمن العالميين.
وبدوره، نوّه سفير إيران بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتقديره الكبير لتاريخ الجزائر، مبديا ارتياحه لتوافق البلدين حول الكثير من القضايا الدولية، لا سيما قضية القدس وفلسطين التي ستكون المحور الأساسي لهذه الدورة، معبرا عن تقديره للموقف الجزائري المشرف والمشجع والمتواصل في دعم القضية الفلسطينية.
كما اتفق الطرفان على العمل لتعزيز روابط الصداقة بدعم التعاون الثنائي ورفع مستوي العلاقات البرلمانية عن طريق تبادل الوفود والزيارات و إنشاء مجموعة برلمانية للصداقة 'الجزائر- ايران'.
المصدر: الجزيرة
101/104