مهرجان جزائري كبير لنصرة القدس

الأحد 24 ديسمبر 2017 - 09:05 بتوقيت غرينتش
مهرجان جزائري كبير لنصرة القدس

افريقيا - الكوثر: اعلن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم في كلمته اليوم عن تنظيم جمعية العلماء لعبد الرزاق قسوم الشريف والمسجد الأقصى المبارك وذلك يوم الجمعة القادم 29 ديسمبر 2017 بقاعة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة بعد صلاة الجمعة مباشرة.

وحسب ما أوردته جمعية العلماء على صفحتها الفايسبوكية فقد وجه الشيخ عبد الرزاق قسوم ـ في افتتاح ملتقى المواطنة بولاية الوادي ـ نداء للشعب الجزائري وإلى كل مكونات المجتمع الجزائري من جمعيات وأحزاب ومنظمات وهيئات للحضور المكثف لهذا التجمع لإبقاء القضية حية في النفوس ولنؤكد للعالم أجمع أن القضية لن تموت في قلوبنا وأن شعبنا موحد حول القضية الفلسطينية . 
من جانب آخر فقد أكد الشيخ عبد الرزاق قسوم في كلمته في افتتاح ملتقى المواطنة الذي تنظمه الجمعية الجزائرية للتواصل العلمي والثقافي بجامعة الشهيد حمة لخضر بولاية الوادي على الآتي:
- موضوع المواطنة يحيلنا إلى مجموعة من الأزمات المتعلقة بالهوية.
- المواطنة جزء من عقيدتنا الإسلامية مستحضرا في ذلك ما قاله -صلى الله عليه وسلم - يوم الهجرة وحين وصوله للمدينة.
- المواطنة تتضمن الوطنية شريطة أن لا تتسم بالتعصب للجهة أو الجنس أو العرق وأن لا تضيق بالاختلاف.
- ودعا الشيخ قسوم في الأخير إلى الوفاء للوطن.
للإشارة فقد شهدت مختلف مناطق القطر الوطني يوم السبت 16 ديسمر الجاري تجمعات شعبية حاشدة عبّر من خلالها الجزائريون عن تضامنهم الكبير مع فلسطين وهي التجمعات التي أشرفت على تأطيرها جمعيات وأحزاب سياسية بترخيص من الحكومة رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الإرهابي الصهيوني وخطفت القاعة البيضوية بالعاصمة الأضواء وشدت الأنظار بتجمع ضخم شهد حضور العديد من الشخصيات الوطنية البارزة.
وعجت شوارع الجزائر العاصمة وكثير من المدن الجزائرية بالحافلات المزدانة بالأعلام الفلسطينية التي كانت تنقل الشباب والمشاركين إلى القاعات المخصصة للتجمعات.
وقد ندد عشرات الآلاف من المواطنين وممثلي الطبقة السياسية والحركة الجمعوية في تجمع شعبي بالقاعة البيضوية بمركب محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) بقرار الإدارة الأمريكية الجائر والاستفزازي والمتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس الشريف مجدّدين دعمهم المطلق للقضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحضر هذا التجمع إلى جانب الآلاف من المواطنين من مختلف بلديات الجزائر العاصمة والولايات المجاورة بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية ونواب البرلمان بغرفتيه والمنتخبين المحليين للجزائر العاصمة وكذا المئات من الحركات الجمعوية الممثلة للمجاهدين أبناء الشهداء الطلبة فروع الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمختلف المؤسسات الوطنية اتحاد الفلاحين الجزائريين منظمات التجار والحرفيّين الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات منظمات ضحايا الإرهاب التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية والكشافة الإسلامية الجزائرية والعشرات من الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية بالإضافة إلى ممثلين عن العديد من الأحزاب السياسية وكذا ممثلين عن السفارة الفلسطينية بالجزائر.
وقد رفع المتجمعون العديد من الشعارات المساندة للقضية الفلسطينية والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي على غرار الموت "لإسرائيل" ولا لقرار ترامب والجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة كما تم عرض شريط مصور يبرز نبذة تاريخية عن دعم الدبلوماسية الجزائرية للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي منها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها وزير الخارجية الجزائري آنذاك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1974 بالإضافة إلى مختلف المحطات القارية والإقليمية والدولية التي رافعت فيها الجزائر لصالح الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اخبر اليوم

24