وقال تجمّع الصحافة الموريتانية الذي يشكل أكبر نقابة في الصحافة الخاصة "منذ الحادي عشر من ديسمبر، قررت المطبعة الوطنية أن تعلّق طباعة الصحف الموريتانية المستقلة، بداعي نفاد مخزون الورق".
وبهذا توقّفت 23 مطبوعة خاصة عن الصدور، فيما استمر صدور صحيفة "الشعب" الرسمية العربية وصحيفة "لوريزون" الرسمية باللغة الفرنسية، وفقا للنقابة.
وأكد مصدر قريب من وزارة الإعلام لوكالة فرانس برس الجمعة، أن "أزمة الورق عابرة". ولم تصدر أي توضيحات عن سبب هذا النقص.
وتتهم النقابة السلطات بالسعي لجعل الأخبار تقتصر على الصحف الرسمية مطالبة باستئناف طبع الصحف الخاصة على الفور والكف عن "التضييق على حرية التعبير والديموقراطية في البلد".
وكلّف هذا التوقف عن الصدور الصحف الخاصة خسائر ضخمة، علما أن الدولة لا تعطي إعلانات للقطاع الخاص.
ورأت النقابة أن هناك صلة بين عدم طبع الصحف الخاصة، ووقف بث محطات التلفزيون الخاصة في آخر أكتوبر بعد خلاف مالي مع الجهة الحكومية المكلفة البث الفضائي.
إلا أن إحدى هذه المحطات "المرابطون" توصلت إلى اتفاق مع الهيئة سيجعلها تستأنف بثها الأربعاء.
سكاي نيوز عربية