وعلمت راي اليوم بان بوادر تواصل برزت خلال اليومين الماضيين بين الاردن والسوريين ترعاها وتدعمها عن بعد موسكو.
وصدرت فيما يبدو اضواء خضراء تدعم تجارب الاتصال رسميا بقصر المهاجرين وعبر قنوات سياسية وبرلمانية وليس عبر قنوات امنية فقط.
ومن المرجح ان فريقا اردنيا من الموثوقين لدى دمشق قد كلف فعلا حسب معلومات راي اليوم بترتيب اتصالات مع الجانب السوري.
ولا تزال السفارتان الاردنية في دمشق والسورية في عمان تعملان لكن بدون سفير.
وكان رئيس نواب الاردن عاطف طراونة قد استقبل امس القائم بالأعمال السوري ايمن علوش الذي بادر لأطلاق تصريح قال فيه بان العلاقة الاردنية- السورية “حتمية”.