وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية /اكى/، أن شبكات التحقيق المشار إليها ضمت وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف. بى. آي) والشرطة الهولندية.
وأضافت الوكالة أنه وفق لائحة الاتهام فإن المواطن المغربي، الذي يبدو أنه ذو منصب رفيع بأروقة تنظيم داعش، عاد إلى أوروبا بهدف تدريب أعضاء آخرين فى التنظيم على تصنيع واستخدام المتفجرات.
وكانت التحقيقات بحق الشاب المغربي بدأت فى شهر يونيو الماضي، ولكن السلطات اكتشفت وجوده في إيطاليا في شهر أغسطس إثر إنقاذ دورية شرطة لفتاة حامل بمدينة جنوة، اتضح لاحقا أنها صديقته وضحية عنف أعمى من طرف المواطن المغربي، الذي جرى اعتقاله بعدئذ فى وقت قصير.
ونتيجة عمليات تفتيش، عثرت قوات الأمن على وثائق تحتوي على تعليمات عن كيفية تشغيل الأجهزة المتفجرة بالهواتف المحمولة القديمة، من بينها جهاز في حوزته، بالإضافة إلى أشرطة فيديو لأعمال انتحارية ووصايا لانتحاريين، وإتصالات عبر تطبيق "واتساب" تعزز فرضية وجود تفويض من تنظيم داعش للمشتبه به للقيام بمهام في إيطاليا.
المصدر: وكالات