وفي تصريح لرئيس المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، إن المسيرة التي شارك فيها أبناء الطوائف المسيحية، وقرعت خلالها الأجراس في كل كنائس المملكة، تهدف إلى التعبير عن رفض قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وقد حمل المشاركون في المسيرة شموعا مضاءة وأعلاما أردنية وفلسطينية من كنيسة "دخول السيد إلى الهيكل" للروم الأرثوذكس في حي الصويفية في عمان الغربية إلى كنيسة "العذراء الناصرية" للتين على بعد نحو كيلومتر واحد.
ولدى وصولهم "كنيسة العذراء الناصرية" أنشد المشاركون نشيد "موطني" المشهور، ثم هتفوا "لا شرقية ولا غربية، تبقى القدس عربية، كما هتفوا "يا ترامب اسمع زين نحن شعب الجبارين، إسلام ومسيحيين القدس لنا نور العين"، و"عاصمتنا الأبدية، هي القدس العربية".
وألقى الأب رفعت بدر في ختام المسيرة بيانا باسم الأساقفة ورؤساء الكنائس في الأردن عبر فيه باسمهم وباسم رعاياهم عن رفضهم القاطع والصريح لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مضيفا أن هذا "القرار يكشف انحياز الولايات المتحدة وعجزها عن أن تكون راعيا نزيها لعملية السلام...الأساقفة ورؤساء الكنائس يعتبرون أن القرار جاء مجحفا وظالما بحق الفلسطينيين ومناقضا لقرارات الشرعية الدولية فالقدس الشرقية محتلة منذ عام 1967".
وأعرب الأساقفة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي مدينة القدس خاصة، ومع إخوتهم رؤساء الكنائس في القدس، الذين أكدوا في رسالتهم إلى ترامب خشيتهم من أن هذا القرار سيسبب ضررا بالغا لعملية السلام لا يمكن إصلاحه، داعين جميع الجهات المعنية بالتحرك لمساعدة الشعب الفلسطيني على الثبات في القدس.
مصدر : اسلام تايمز
25 -101