وقال هاشم ، أنه "من المقرر أن تبدأ الاسبوع المقبل حركة إعتصامات واسعة في المدارس والدوائر بعدة مناطق بمنطقة كردستان العراق، تعبيرا عن إستياء الشارع الكردستاني"، مبينا أن "الاوضاع القائمة في المنطقة لا تتحمل بعد في ظل الجمود السياسي الحالي".
وأضاف هاشم أن "الحكومة الحالية فشلت في أداء مهامها ولا تتمكن من الإستجابة لأبسط مطاليب المواطنين الضرورية"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن "الحكومة وصلت الى مرحلة لا تتمكن من دفع ربع الراتب الذي كان يمنحه لموظفيه من الان فصاعدا".
من جانب آخر، أكد هاشم ان "الحركة ستجتمع السبت المقبل لإتخاذ قرار النهائي بشأن العودة الى المعارضة"، لافتا الى ان "أغلبية أعضاء القيادة تؤيد قرار ممارسة المعارضة السياسية".
وتابع هاشم أنه "في حال إعلان حركة التغيير الخوض في العمل المعارض ستنسحب رسميا من رئاسة البرلمان وحكومة منصقة كردستان العراق"، موضحا أن "هدف كل حزب يخوض العمل المعارض هو إسقاط الحكومة عبر الوسائل المدنية".
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية ومنطقة كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.
السومرية
24