التحدي الثالث: التيار التكفيري
- "أن التيار التكفيري - الذي نراه اليوم في العراق وسوريا والعديد من دول المنطقة - إنما هو من صنع أيادي المستعمرين، إذ أن هؤلاء هم الذين اوجدوا ما يسمى بالقاعدة، وداعش... لمواجهة أمواج الصحوة الإسلامية".
(من لقاء سماحته حشداً من المواطنين بمناسبة عيد الغدير السعيد – ١٣/١٠/٢٠١٤ )
- "أن التيار التكفيري ذو ظاهر إسلامي، إلا انه عملياً ينشط ضد العالم الإسلامي، ولصالح التيارات الاستعمارية والاستكبارية للقوى الكبرى".
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة – ٢٥/١١/٢٠١٤)
- "أن التيار الذي يعرف اليوم بداعش، إنما هو احد أغصان شجرة التكفير الخبيثة .. أن الفساد الذي أوجدته هذه المجموعة، والهلاك للحرث والنسل، وإراقة كل هذه الدماء البريئة، ما هو إلا جانباً من المجازر التي يرتكبها التيار التكفيري في العالم الإسلامي .. يجب أن ننظر إلى هذه القضية من هذه الزاوية".
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة –
٢٥/١١/٢٠١٤)
- " أن الأفعال والممارسات التي يقوم بها هؤلاء باسم الإسلام وبهذا الشكل من الحقد والتعصب، في عدد من البلدان - واخيراً في العراق ، وقبل ذلك في أماكن أخرى - تتعارض تماماً مع تعاليم الإسلام وأحكامه ، فضلاً عن أنهم هم أنفسهم لا يعبئون بأحكام الدين ولا يؤدون واجباتهم الدينية على المستوى الشخصي".
(من تصريحات لسماحته في حفل لتلاوة القرآن – ٢٩/٦/٢٠١٤)
- "أن التيار التكفيري شوّه صورة الإسلام في العالم. لقد شاهد العالم عبر التلفاز كيف انهم يجلسون الشخص ويحزون رأسه بالسكين ، دون أي ذنب يذكر. (لا یَنهکُمُ اللهُ عَنِ الَّذینَ لَم یُقاتِلوکُم فِى الدّینِ ولَم یُخرِجوکُم مِن دِیارِکُم اَن تَبَرّوهُم وتُقسِطوا اِلَیهِم اِنَّ اللهَ یُحِبُّ المُقسِطین. اِنَّما یَنهکُمُ اللهُ عَنِ الَّذینَ قاتَلوکُم فِى الدّینِ واَخرَجوکُم مِن دِیارِکُم وظاهَروا عَلى اِخراجِکُم اَن تَوَلَّوهُم.(۳) بيد أن هؤلاء يفعلون عكس ذلك تماماً، يقتلون المسلم، ويحزون رأس غير المسلم الذي لا يتعرض لهم، وقد شاهد العالم كله هذه اللقطات. لقد شاهد العالم بأسره كيف أن شخصاً شقّ باسم الإسلام صدر احد القتلى وأخرج قلبه وأخذ يقطعه بأسنانه !. لقد شاهد العالم ذلك ، وينسبونه للإسلام. إسلام الرحمة .. إسلام التعقل .. إسلام المنطق .. الإسلام الذي يقول : (لا یَنهکُمُ اللهُ عَنِ الَّذینَ لَم یُقاتِلوکُم فِى الدّین ). . هؤلاء يعرفون الإسلام للعالم بهذا النحو. فهل هناك جريمة أفظع من ذلك ؟ وهل هناك فتنة أكثر خباثة من هذه الفتنة ؟ هذا ما يقوم به التيار التكفيري !".
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة –
٢٥/١١/٢٠١٤ )
- "أن عدة، تحت مسميات الجماعات التكفيرية والوهابية والسلفية ، تنشط اليوم في مناطق عديدة من العالم الإسلامي ضد إيران وضد التشيع ، وتقوم بأفعال سيئة وممارسات قبيحة. ولكن مع ذلك فهؤلاء بأفعالهم العدائية وحماقاتهم لا يمثلون العدو الرئيسي، بل العدو الرئيسي هو الذي يدفع بهؤلاء، الذي يمدهم بالأموال، الذي يرفع من معنوياتهم بمختلف الوسائل إذا ما ضعفت. العدو الرئيسي هو الذي يزرع بذور الخلاف والتفرقة بين الفئات الجاهلة والساذجة . أنه اليد الخفية لأجهزة المخابرات والتجسس".
(من خطاب سماحته في مرقد الإمام الخميني بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الإمام – ٤/٦/٢٠١٤)
- "يجب أن نؤمن بأن الأيادي الخبيثة لأجهزة المخابرات والتجسس للأنظمة المعادية للإسلام، تقف دون شك – سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة – وراء خلق المشاكل والأزمات للمسلمين . فهي التي تحاول إدارة مسرح الأحداث، وأن ثمة علائم ومؤشرات كثيرة تدل على ذلك".
(من تصريحات لسماحته في حفل لتلاوة القرآن – ٢٩/٦/٢٠١٤)
- "أن هذه المجموعات التي تفتقر إلى العقل وتحاول باسم السلفية وباسم التكفير وباسم الإسلام معادات الجمهورية الإسلامية، لا نعتبرها العدو الرئيسي، أننا نعتبرهم أناس مخدوعين، وقد قلنا لهم: (لَئِن بَسَطتَ اِلَىَّ یَدَك لِتَقتُلَنى ما اَنا بِباسِطٍ یَدِىَ اِلَیك لِاَقتُلَك اِنّى اَخافُ اللهَ رَبَّ العَالَمین) . فإذا أنت أخطأت وعقدت العزم على قتل اخيك المسلم ، فأننا نعتبرك شخصاً جاهلاً ، ولكننا لا نؤمن بقتله . بطبيعة الحال نحن ندافع عن أنفسنا، ونتصدى بحزم لكل من يحاول أن يعتدي علينا، فهذا أمر طبيعي . ولكن نحن نؤمن بأن هؤلاء لا يمثلون العدو الرئيسي، أنهم أناس مخدوعين . العدو الرئيسي هو ذلك الذي يقف وراء الكواليس . أن هذه الأيادي غير الخافية تماماً تمتد من أكمام أجهزة المخابرات والتجسس ، وتمسك برقاب المسلمين وتدفع بهم للتناحر والاقتتال".
(من خطاب سماحته في مرقد الإمام الخميني بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الإمام – ٤/٦/٢٠١٤)
- "لقد عمل التيار التكفيري على حرف اندفاع الشباب المسلم وحماسهم في أنحاء العالم الإسلامي، عن مساره الحقيقي . أن الشباب في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، يتسمون اليوم بالحماس والاندفاع، إذ أن الصحوة الإسلامية قد تركت تأثيرها عليهم، وهم على استعداد للتحرك على طريق الأهداف الإسلامية الكبرى، غير أن التيار التكفيري حاول حرف هذا الاندفاع وهذه الحماسة عن مسارها الحقيقي، وسوق الشباب الغافل والجاهل صوب حزّ رؤوس المسلمين وارتكاب المجازر الجماعية بحق النساء والأطفال.. هذه إحدى سيئات التيار التكفيري".
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة – ٢٥/١١/٢٠١٤)
سبل التصدي لمعضلة التيار التكفيري
- " أن تأسيس الجماعات الإرهابية التكفيرية ونظرائها ... يعتبر بمثابة انذاراً لنا جميعاً ، يدفعنا لأن نضع قضية اتحاد المسلمين في طليعة واجباتنا الوطنية والدولية".
(من نداء سماحته إلى حجاج بيت الله الحرام – ٥/١٠/ ٢٠١٤ )
- " لو أن الأمة الإسلامية كانت على اطلاع ومعرفة بعلوم القرآن ومفاهيمه ، قلما كنّا نشهد مثل هذه الأحداث - إعمال التيارات التكفيرية - . إن اتصال القلوب وارتباطها بالله تعالى يحول دون خيانة هذه القلوب لطريق الله ، وهذا ما نأمله".
(من تصريحات لسماحته في حفل لتلاوة القرآن – ٢٩/٦/٢٠١٤)
- " نحن مضطرون اليوم للانشغال بالأزمات والمعضلات التي يعمل الاستكبار على خلقها داخل العالم الإسلامي. لا مفر من ذلك. في الحقيقة أن الخوض في مسألة التكفير، موضوع فرض على علماء وحكماء ونخب العالم الإسلامي. لقد فرضه العدو على العالم الإسلامي بمثابة مشكلة وأزمة مصطنعة، ونحن مضطرون للتعاطي معها والخوض فيها".
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة – ٢٥/١١/٢٠١٤)
- "هناك العديد من الواجبات الكبرى التي ينبغي أداءها... وأرى من اللازم الإشارة إلى بعضها نظراً لأهميتها:...
١- انطلاق نهضة علمية ومنطقية شاملة على أيدي علماء المذاهب الإسلامية، لاجتثاث جذور التيار التكفيري ... أن جميع المذاهب الإسلامية التي تحترق قلوبها من أجل الإسلام، المذاهب التي تؤمن بالإسلام وتبذل كل ما في وسعها من أجله، تساهم في هذه النهضة وتشارك فيها. لابد من القيام بتحرك علمي واسع وشامل. لقد نزل هؤلاء إلى الساحة تحت شعار كاذب (اتباع السلف الصالح ). يجب إن نبرهن على شجب واستنكار السلف الصالح للأفعال التي يقوم بها هؤلاء، بمنطق الإسلام، ولغة علمية، ومنطق سليم.
٢- الأمر الآخر الذي يعتبر هاماً للغاية هو ، فضح دور السياسات الاستكبارية الأمريكية والبريطانية. لابد من تسليط الضوء عليها وفضحها. يجب أن يطلع العالم الإسلامي على الدور الذي تقوم به السياسات الأمريكية في هذا الصدد، ويجب أن يتعرف على الدور الذي تضطلع به أجهزة المخابرات والتجسس الأمريكية والبريطانية والتابعة للكيان الصهيوني، في إحياء وإذكاء الفتنة التكفيرية.. يجب أن يعلم الجميع بأن هؤلاء لا يألون جهداً في البرمجة والتخطيط لذلك، وفي تقديم الدعم والتوجيهات اللازمة. أما الأموال فأنها تقدم من عملائهم وأذنابهم في المنطقة، ليقوم التكفيريون بتنفيذ ما يطلب منهم ويخلقوا للعالم الإسلامي كل هذه الأزمات والمعضلات" .
(لدى استقبال سماحته المشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة التيارات التكفيرية والحركات المتطرفة – ٢٥/١١/٢٠١٤)
ملاحظات تبعث على الأمل في التغلب على ظاهرة التكفير
- "إن العالم الإسلامي اليوم يعيش حالة من الوعي . كما أن الأحداث التي يشهدها العالم الإسلامي تساعد في تنوير الأمة الإسلامية وتنامي وعيها ، وتجعلنا أكثر وعياً، أكثر حيطة وحذراً، وتحدد لنا مهامنا ومسؤولياتنا بنحو أكثر وضوحاً . أن أعداء الإسلام يخشون بصيرة المؤمنين والأمة الإسلامية، لذا ينبغي لنا الارتقاء بالبصيرة وتقويتها يوماً بعد آخر".
(من تصريحات لسماحته في حفل لتلاوة القرآن – ٢٩/٦/٢٠١٤)
- "أن العالم الإسلامي يواجه اليوم وضعاً خطيراً، ولكن ثمة مستقبلاً مشرقاً يلوح في الأفق من بين ثنايا هذه المعاناة والصعوبات. فلابد من النظر إلى هذا المستقبل".
(لدى استقبال سماحته المسؤولين عن شؤون الحج – ٧/٩/٢٠١٤)