ووقع على الاتفاقيات الثلاث وزير النفط والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس شركة "أوكسون موبيل" استوفان اكرينلي، خلال حفل أقيم في مقر وزارة النفط بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة ستقوم باستكشاف النفط في ثلاث مقاطع من الحوض الساحلي الموريتاني هي "س 14" و"س17" و"س 22".
وقالت إن "شركة (اوكسون موبيل) تصنف الأولى عالميا في مجال البترول والغاز".
ولم تذكر الوكالة الموريتانية موعد بدء شركة "أوكسون مبويل" في التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية للبلاد، إلا أن مسؤول الإعلام بوزارة النفط والطاقة والمعادن الموريتانية محمد فال ولد محمد، قال أن الشركة الاميركية تبدأ اعمال الاستكشاف في الربع الاول من 2018.
وأكد عبد الفتاح ان "بدء الشركة لاعمال الاستكشاف باتت مسألة وقت وترتيبات لوجستية بعد توقيع عقود الاستكشاف الثلاثة في نواكشوط".
وكانت موريتانيا قد وقعت، في وقت سابق من العام الجاري، عقودا للتنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية مع شركتي "توتال" الفرنسية و"بريتش بتروليوم" البريطانيا.
وبتوقيعها هذه العقود مع كبريات شركات النفط العالمية تدشن موريتانيا مرحلة جديدة وقوية من الاستثمار في مشاريع البترول والغاز.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت شركة "بريتش بتروليم" أن احتياطات الغاز التي اكتشفتها في الحقل الذي يقع على بعد نحو 300 كلم جنوب غرب العاصمة نواكشوط في مياه المحيط الأطلسي، تبلغ نحو 15 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وتوقعت الشركة أن ترفع الاكتشافات الجديدة حجم الاحتياطات المؤكدة إلى أكثر من 50 تريليون قدم مكعب، أي ما يعادل إجمالي إنتاج قارة إفريقيا حاليا لمدة 7 سنوات، ويمكن أن يستمر إنتاج الغاز من تلك الاحتياطات لمدة تصل إلى 50 عاما.
كما أعلنت شركة "كوزموس إنرجي" الأميركية المختصة بمجال الطاقة، في فبراير/ شباط 2015، اكتشاف مخزون نفطي هائل في المياه الموريتانية قد يبلغ حجمه نحو ملياري برميل.
وتنتج موريتانيا، حاليا، نحو 5 آلاف برميل من النفط يومياً، وفق بيانات صندوق النقد الدولي.
المصدر: وكالات
101/23