ألقت قوات الأمن الجزائري القبضَ على أخطر المشعوذين في منطقة “أحمر العين” بولاية تيبازة القريبة من العاصمة، بعدما مارس السحر والشعوذة في شقّته العائلية لمئات الشباب والفتيات، وكان من ضمن زبائنه مسؤولون كبار.
وانتشرت صور الضحايا على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي، لمطالبة أصحابها أو مقرّبيهم بالتقرب من السلطات الأمنية، لفكّ السحر بعد الإيقاع بالمتهم وهو عجوز في عقده السادس.
وأقرّ وزير الأوقاف الجزائري، محمد عيسى، بوجود نشاطٍ مُكثّفٍ للمشعوذين في بلاده، داعيًا أئمة المساجد والدعاة إلى محاربة الظاهرة وتحذير الناس من خطورتها بعد تزايد عدد رواد بيوت الشعوذة، على حدّ تعبيره.
وشدد عيسى في تصريحات صحافية بشأن دور وزارة الأوقاف في حماية المجتمع من الشعوذة، أنّ “السلطات الجزائرية واعية بخطورة هذه الممارسات المُحرّمة، والتي تستهدف تبليد العقل الجزائري وإحباط معنوياته”.
102/23