مازالت قضية منير الحدادي، لاعب ديبورتيفو ألافيس الأسباني، مفتوحة أمام كل الاحتمالات في المشاركة مع منتخبي أسبانيا أو المغرب في كأس العالم روسيا 2018.
الحدادي، ذو ال22 عاماً، يملك جنسية مزدوجة بجوازي سفر أسباني ومغربي، سبق له اللعب بضعة دقائق في مباراة وحيدة مع المنتخب الأسباني في سبتمبر 2014 أمام مقدونيا في التصفيات المؤهلة إلى أمم أوروبا فرنسا 2016 تحت قيادة المدرب الأسباني فيثينتي ديل بوسكي.
أسبانيا تأهلت إلى كأس العالم روسيا 2018، ولا يملك الحدادي فرصاً كبيرة في المشاركة مع الماتادور خلال المونديال، في الوقت الذي صعدت فيه المغرب إلى المونديال أيضاً ويملك، لاعب برشلونة الأسباني المعار، فرصاً في تمثيل أسود الأطلس.
ديل بوسكي، مدرب أسبانيا السابق، قال في تصريحات صحفية عن منير الحدادي: "منير لعب بضعة دقائق مع أسبانيا ولا يمكن إخفاء ذلك، يجب أن نتذكر الظروف التي لعب خلالها، لقد أتى من منتخب تحت 21 سنة إلى قائمة المنتخب الأول التي شهدت العديد من الغيابات في ذلك الوقت، أشعر بالذنب لعدم السماح له باللعب مع المغرب بسبب ما حدث".
وفي يونيو الماضي، طالبت المغرب اتحاد كرة القدم الدولي بالسماح للحدادي بتثمثيل منتخبها، وطلب الاتحاد المغربي جواز السفر الرياضي له، ووثائق مشاركته مع المنتخب الأسباني.
وبحديث مصادر خاصة لجول مع اللاعب، أكدت أن الاتحاد الأسباني لكرة القدم لم يرسل الوثائق حتى الآن بعد أشهر عديدة، في الوقت الذي تشير فيه بعض المعلومات بإمكانية منح الفيفا منير الضوء الأخضر لتمثيل المغرب، ومازالت هذه المعلومات غير مؤكدة بسبب انتظار الوثائق.
لذلك منير مازال يملك الفرصة لتمثيل المغرب أو أسبانيا في كأس العالم، وستظل هذه القضية مفتوحة حتى الفصل فيها من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المصدر: GOAL
22/102