وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية، حيث جدد شكري الإشارة إلى موقف مصر الثابت بوحدة الأراضى الليبية، مؤكداً عدم وجود بديل غير المسار السياسي، ومشدداً على دعم مصر لجهود المبعوث الأممي “غسان سلامة”.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية طمأن محدثه بدعم مصر لخيارات الشعب الليبي، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية تحديد الرؤية والمسار ما بعد 17 ديسمبر الجاري بالتشاور ما بين كافة الأطراف في أسرع وقت ممكن، تجنباً لحدوث فراغ دستوري في ليبيا.
وأعرب “معيتيق” من جانبه عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به مصر لدعم الشعب الليبي ورعاية المسار السياسي في ليبيا، خاصة من خلال عضويتها بمجلس الأمن، فضلاً عن دورها في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وهو ما اكد “شكري” على استمراره وتعزيزه خلال الفترة القادمة.
وأردف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية قد بحث مع “معيتيق” آخر جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مكافحة الإتجار بالبشر، موضحاً اهتمام مصر البالغ بتحسين الأوضاع الإنسانية في ليبيا في أقرب فرصة ممكنة منعاً لتكرار هذه الظواهر الخطيرة.
كما أكد “شكري” أنه قد بحث مع عدد من نظرائه على هامش مشاركته بالقمة الإفريقية الأوروبية في أبيدجان منذ يومين كيفية المساعدة في الحد من هذه الظاهرة على وجه السرعة.
وأخيراً، توجه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق بالتعازي إلى وزير الخارجية في ضحايا الهجوم الإرهابي الخسيس الذي طال مسجد الروضة بشمال سيناء يوم الجمعة الماضية، حيث أكد “شكري” الأهمية القصوى التي توليها مصر لجهود مكافحة الإرهاب في مصر والمنطقة، موضحاً أن مصر تقف كخط الدفاع الأول للحيلولة دون انتشار هذه الجماعات المجرمة في المنطقة. كما بحث الجانبان آخر تطورات مكافحة الإرهاب في ليبيا ومنطقة الساحل، خاصة في ظل توافر معلومات عن عودة أعداد من إرهابيي “داعش” من سوريا والعراق إلى هذه المنطقة.
اليوم السابع
22/102