طالب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج في واشنطن برفع حظر الأسلحة المفروض على بلاده منذ عام 2011 من قبل الأمم المتحدة، ليستثنى منه بعض أفرع الجيش.
وفي بداية اجتماع مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أكد السراج أن ليبيا تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالتطرف والإرهاب.
وأضاف "لكن هناك تحديا آخر نواجهه وهو الافتقار إلى القدرات والوسائل، بالإضافة إلى حظر الأسلحة"، في إشارة منه إلى الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011 على بلاده بعد الاطاحة بنظام معمر القذافي.
وتابع السراج "نأمل أن يرفع هذا الحظر جزئيا على الأقل عن بعض فروع الجيش مثل الحرس الجمهوري وخفر السواحل".
ومن المرتقب أن يلتقي السراج مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب في اجتماع سيخصص لمناقشة التعاون الأمني بين واشنطن وطرابلس في مجال محاربة الإرهاب، ودراسة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين حسب بيان للبيت الأبيض .
وكان عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي قد دعيا ترامب إلى التحرك لوقف الإتجار بالبشر في ليبيا وطرح الموضوع خلال الاجتماع مع السراج، بعد ورود تقارير عن بيع مهاجرين أفارقة في مزاد علني بليبيا.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تسود في ليبيا حالة فوضى، وتتنازع السلطة فيها حكومتان، حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولي ومقرها في طرابلس، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر.
المصدر: الحرة