وأشار المغرد السعودي الى أن السودان "لم يستلم ريالا واحدا من المليارات الموعودة، إضافة إلى وقوف ابن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبارها مصرية"، وأوضح "مجتهد" أن مما وتر العلاقات بين الطرفين، "ضغط ابن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة".
وبحسب "مجتهد"، فإن التساؤل زاد عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني، ثم البرلمان، والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية، والجدل الآن يرتفع بسرعة تضييق الخناق على البشير، خاصة بعد مقتل ألف من جنوده من أصل سبعة آلاف انتدبهم إلى اليمن.
واشار "مجتهد" الى ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أحرج الرئيس السوداني أمام شعبه، إذ أنه وبرغم تضحيات السودانيين في اليمن، لم يتم مكافأتهم مثلما اصطف ولي العهد السعودي مع مصر وأغدق عليها بالمليارات، وأضاف: "الإهانة الحقيقية للبشير جاءت بعد أن كرر المطالبة بالمليارات من ابن سلمان فرد عليه بفرض بشرط جديد وهو قطع العلاقات مع قطر"، وأردف قائلا: "وأسوأ من ذلك طريقة التعامل العنصرية من قبل ابن سلمان وكأن البشير عبد يؤدي الواجب لسيده ابن سلمان الذي أفهمه أن المليارات تفضل منه وليست حقا للسودان".
المصدر: الوقت