ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية المملوكة للسعودية عن باهدون قوله، إن "الاتفاقية العسكرية بين الجانبين فيها كثير من الجوانب، بما في ذلك اللجنة العسكرية المشتركة، التي تعقد اجتماعات كل بضعة أشهر، لدراسة التطورات والتعاون العسكري، إضافة إلى دعم وتعزيز القوى العسكرية الجيبوتية".
وأشار الوزير الجيبوتي في حديثه للصحيفة إلى أن "خبراء سعوديين وصلوا إلى بلاده، لتقييم التعاون العسكري بين البلدين، كما أن متدربين وطلبة من جيبوتي يدرسون في الكليات العسكرية السعودية".
وأضاف، "نحن في مرحلة جديدة من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، فعندما استقلت جيبوتي قبل 40 عاماً، كانت الحرب الاعتيادية في العالم بين كتلتين، واليوم هناك حرب أخرى وبشكل آخر، وبالتالي، فإن دور الدولة لا يكون في الجانب العسكري الذي يتطور بحسب الحاجة، وجيبوتي تُجاري وتساير ما يجري في العالم حسب الظروف والمتغيرات والاحتياجات والتطورات".
ولفت وزير الدفاع الجيبوتي إلى أن ذلك أثر على فكرة تأسيس "التحالف الإسلامي العسكري"، للتنسيق بين الدول الأعضاء، و"التوافق" مع التطورات في العالم.
السومرية
24