وكشفت صور فلاح مصطفى وهو مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة كردستان مع ليفني خلال ندوة عن إعادة بناء الشرق الأوسط بعد الحرب، حسب ما حمل عنوانها، وفيها تبادل النقاش ووجهات النظر مع ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة بشان معالجة القضايا التي تهدد امن الشرق الأوسط والتحديات السياسية وتقرير المصير والتعبير عن الراي .
واظهرت الصور الحميمية التي جمعت مصطفى وليفني والتي التقت خلال اعمال اليوم الأول من منتدى هاليفاكس لدورته التاسعة للأمن الدولي الذي استضافته مدينة هاليفاكس الكندية خلال الفترة ما بين 17 و19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بهدف المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي وتقوية التعاون الاستراتيجي بين الديمقراطيات.
وأظهرت صور نشرتها وكالات انباء ومحطات تلفزة أواخر شهر أيلول أكرادا يحملون أعلاما إسرائيلية خلال تجمع في أربيل للتعبير عن تأييدهم لاستفتاء انفصال كردستان عن العراق وهو الاستفتاء الذي قضت المحكمة الاتحادية ببطلانه.
وانتقد سياسيون رفع الاعلام الإسرائيلية في كردستان، معتبرين ان ذلك وحده دلالة على مشروع مبطن لتقسيم العراق، فيما برر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري ذلك بانه تصرف شخصي لمواطنين، دون ان يعلق على وجود شخصيات عرفت بالتعبير عن التوجهات الإسرائيلية في المنطقة في منزله طوال الفترة التي سبقت الاستفتاء وفي مقدمتها برنار ليفي.
وعلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في حينها ان الاعتماد على الدعم الإسرائيلي لن ينفع المنطقة ملمحا إلى وجود من ‘يتلاعب’ بالوضع.
وخاطب الزعماء الاكراد ‘أقول لإخوتي في سوريا والعراق، تعالوا لنكون سويا ولا تسقطوا في الفخ لأن من يتلاعب بكم اليوم سيترككم وحدكم ولن تنجيكم الأعلام الإسرائيلية التي رفعتموها بعد الاستفتاء.
بغداد نيوز
24