أولى نشطاء موريتانيون اهتماما بالغا بخبر إطلاق سراح المدون محمد الشيخ ولد امخيطير الذي حكم عليه بالإعدام في 2014 لاتهامه بالإساءة للإسلام.
وقضى ولد أمخيطير ما يقرب من أربع سنوات في السجن لإدانته بتهمة الردة بسبب تدوينة على فيسبوك عن الإسلام، إلا أن محكمة الاستئناف خففت الحكم الصادر بحقه من الإعدام إلى السجن سنتين.
وسيطلق سراح ولد امخيطير مباشرة لأنه قضى في الحبس أكثر من مدة حكم السنتين الصادر بحقه.
وفي أعقاب القرار، خرجت مظاهرات من عدة مساجد في العاصمة نواكشوط بعد صلاة الجمعة؛ تطالب بإعدام ولد امخيطير.
وانتقل الجدل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق مغردون عدة هاشتاغات عكست انقساما واضحا في آراء المغردين وأعادت النقاش حول عقوبة الإعدام في موريتانيا.
واستنكر المشاركون في هاشتاغ #جمعة_الغضب تخفيف الحكم على ولد امخيطير واعتبروه استهانة بالدين وبقيم الشعب الموريتاني.
وتحت هاشتاغ #ولد_أمخيطير_حر، انتقد نشطاء المسيرة المطالبة بإعدام ولد أمخيطير وعدوه مخالفة للقوانين حقوق الإنسان ودليلا على غياب ثقافة تقبل الآخر وانعدام الحس النقدي في الحكم على الأمور.
يذكر أن موريتانيا لم تُطبق أحكام الجلد والإعدام منذ ثلاثين عاما.
المصدر: نسيم
105