ونشر مغني الريغي الإيفواري الشهير ألفا بلوندي شريط فيديو على صفحته على فيسبوك ندد فيها بالوضع الذي وصل إليه المهاجرون الأفارقة، داعيا رؤساء الدول الإفريقية إلى التدخل لوضع حد لهذه المأساة.
وقال بلوندي في الفيديو مخاطبا القادة الأفارقة "ماذا تنتظرون؟ اسمحوا لي أن أسائلكم وأقول لكم إن شعوبنا الإفريقية تعتمد عليكم للدفاع عنها وحمايتنا، نحن مندهشون ومستغربون لصمتكم إزاء الوضع الكارثي والإذلال غير المقبول الذي يعيشه رعاياكم".
ومن جانبه، عبّر نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا عن أسفه على الوضع الذي آل إليه المهاجرون الأفارقة في ليبيا.
وكتب بوغبا في حسابه على تويتر "بينما أنا سعيد جدا بعودتي، صلواتي تذهب إلى أولئك الذين يعانون من العبودية في ليبيا، الله يكون بجانبكم وتنتهي هذه الوحشية".
وبدوره، أبدى لاعب ليفربول السينغالي ساديو ماني غضبه الشديد وحزنه على عودة ظاهرة العبودية بعد أكثر من قرن على إلغائها.
وكتب على صفحته في فيسبوك "بعد أكثر من قرن على إلغاء العبودية، ما زالت هذه الممارسة غير الإنسانية تثير الحزن في ليبيا".
أما أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو، فقد أبدى استعداده للمشاركة في أي تحرك يهدف إلى وقف مثل هذه الممارسات.
ودعا اللاعب الإيفواري الشهير ديدي دروغبا من جانبه إلى وضع حد لهذه الظاهرة. وكتب في تدوينة عبر موقعه في إنستغرام "كيف يمكن أن نبقى غير مبالين أمام الكراهية والعبودية التي تحدث أمام أعيننا ولدينا في إفريقيا في ليبيا".
ومن جهته، عبر الكاتب السينغالي فيلوين سار عن رفضه التام لمثل هذه الممارسات. وكتب على صفحته في فيسبوك "إنه أمر غير مقبول تماما أن يتم بيع شباب أفارقة في ليبيا في سوق للعبيد".
وأظهر تقرير لشبكة "سي ان ان" الأميركية الذي تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي بيع المهاجرين بالمزاد العلني في ليبيا ما أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في إفريقيا والأمم المتحدة.
وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول يظهر شابان يعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحافي معد التقرير أن الشابين بيعا بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار لكل منهما.
المصدر: راديو سوا
22/103