وأضاف أحمد أويحي الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، أن الجزائر كانت ضمن الدول المستهدفة، مذكرا بأن "حملة الزيت والسكر" التي أثيرت في الجزائر آنذاك ليس فيها "لا زيت ولا سكر"، بل كانت الجزائر ضمن الدول المستهدفة، مشيرا إلى أنه لولا حكمة مصالح الأمن التي تعاملت بحكمة مع الأمر وتمكنت من إخماده لسقط ضحايا.
وفي سياق آخر دافع رئيس الوزراء الجزائري، عن قانون المالية للعام 2018، و"بشّر" المواطنين بالمزيد من الأموال لصالح البلديات، حيث سيرتفع المبلغ من 35 مليار دينار جزائري إلى 100 مليار، علاوة على إنجاز الطرقات والسدود والمنشآت الأخرى ورفع التجميد عن مختلف المشاريع في قطاعي الصحة والتربية.
في سياق متصل تحدى أويحي معارضي إجراء استدانة الخزينة العمومية من البنك المركزي لتقديم بديل آخر، مشددا على أن البديل الوحيد هو الاستدانة الخارجية.
وحرص أحمد أويحي على إظهار أثار الأزمة على كل البلدان المنتجة والمصدرة للبترول، على غرار فنزويلا التي يشبه وضعها وضع الجزائر عام 1986، والسعودية التي أجبرت على الاستدانة الخارجية بما لا يقل عن 150 مليار دولار، مرجعا صمود الجزائر أمام الأزمة لمدة 3 سنوات إلى حكمة الرئيس بوتفليقة والإجراءات التي اتخذها.
الجيش الجزائري يدمر مخابئ للمسلحين في "تيزي وزو" و"جيجل"
على صعيد آخر، تمكن الجيش الجزائري، يوم الجمعة، من كشف وتدمير 5 مخابئ لمسلحين في كل من ولايتي تيزي وزو وجيجل.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، امس السبت، بأن "القوات الجزائرية كشفت ودمرت يوم 17 نوفمبر بتيزي وزو (شمال الجزائر) 4 مخابئ لإرهابيين تحوي قنبلتين تقليديتي الصنع، إضافة إلى مولد كهربائي".
كما أضاف البيان أن "الجيش تمكن من كشف مخبأ آخر، في جيجل (شرق) بالناحية العسكرية الخامسة، يحتوي على كمية من الذخيرة من مختلف العيارات، ومخزن ذخيرة، ونظارة ميدان وعلى أخمصين لرشاش كلاشنيكوف بالإضافة إلى أغراض أخرى".
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية
25 - 101