علقت الأكاديمية الأردنية الدكتورة فاطمة الوحش على حملة التنكيل التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحق عدد من الأمراء بعد احتجازهم بزعم الفساد، مشيرة إلى أن القادم في السعودية سيكون أدهى وأمر.
وقالت “الوحش” في تدوينات له عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” فقط في #السعودية ظهر من بين ظهرانيهم من يسومهم سوء العذاب،،اشكال التنكيل والتعذيب التي يعيشها “ابناء العائلة السعودية وما يسمى الامراء ” فاق الوصف،،مؤشرات ان القادم سيكون ادهى وامر على من لا يراعي حرمات الله،،ستكونوا وقود النار كلكم قريبا #سنن الله في الخلق والكون”.
وأضافت في تغريدة أخرى:” توقف التفجيرات المثيرة للشكوك في الداخل #السعودي،،هل من يقوم بالتفجيرات هم نفسهم الذين في السجون مثلا،،ام ان افتعال التفجيرات لا يلزم لاستخراج قوانيين وقرارات غبية،،سيبقى القول ان التفجيرات الداخلية هي صناعات بيتية،،او صنع في الداخل مثلا”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” قد كشف إن معظم الأمراء والشخصيات الذين تمّ اعتقالهم أخيراً في السعودية نقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم للضرب والتعذيب على نحو سيء خلال اعتقالهم واستجوابهم.
مصادر داخل البلاط الملكي قالت للموقع إن عدد المعتقلين أكبر بكثير مما اعترفت به السلطات السعودية، فهناك أكثر من 500 شخص معتقل.
وكان ولي العهد السعودي قد اعتقل عدداً من الأمراء والشخصيات منهم وزراء تحت عنوان حملة لمكافحة الفساد.
وحسب الموقع فإنّ عدداً من الشخصيات يعانون من جروح أصابت أجسادهم إثر ممارسة أساليب التعذيب الكلاسيكية. ولا تظهر جروح على وجوههم، لذا فلن تظهر أي من آثار التعذيب عند ظهورهم في الأماكن العامة.
وتعرّض بعض المعتقلين للتعذيب للكشف عن تفاصيل حساباتهم المصرفية. موضحا أنه لا يستطيع ذكر تفاصيل أكثر حول عمليات وأنواع التعذيب التي تمت ممارستها حفاظاً على سرية مصادرها.