وزير داخلية الجزائر وقبل مغادرته لموريتانيا، قال إن المعبر يستجيب للمطالب الملحة لسكان المنطقة و سيعود – حسب رأيه – بالنفع المتبادل على موريتانيا والجزائر في شتى المجالات ، و‘‘حاجزا لدرء أخطار الجريمة المنظمة بكل أشكالها وتأمين منطقتنا الحدودية المشتركة من التهديدات المحدقة بها .
هذا ويتضمن الاتفاق المبرم بين البلدين، إنشاء المركز الحدودي على شكل مركزين حدوديين متقابلين على مستوى الشريط الحدودي المشترك بالمنطقة المسماة حاسي 75 العلامة الحدودية 8 وعلى مسافة تتراوح بين 400 إلى 800 متر من خط الحدود.
وبموجب الاتفاق يطبق كل طرف الإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية داخل حدوده الدولية فيما يتعلق بتنقل الأشخاص ومرور البضائع وعبور وسائل النقل مع وضع آلية تعاون في مجال شرطة الحدود والإجراءات الجمركية لاسيما في مجال مراقبة التنقلات وتأمين المراكز الحدودية البرية وعقد اجتماعات دورية وتنسيقية بين مصالح المركزين الحدوديين من الجانبيين من أجل تبادل المعلومات ومناقشة المسائل المشتركة.
كما يلزم الاتفاق الطرفين بتطوير المركز الحدودي البري بغية التحضير الفعال لوضع حيز التنفيذ توصيات المنظمة العالمية للجمارك المتعلقة بالمراقبة المنسقة للحدود وإحداث مركز مشترك عند استكمال الشروط اللازمة لا سيما التبادلات التجارية بين البلدين.
وكانت السلطات الجزائرية والموريتانية قد وضعتا في سبتمبر الماضي حجر الأساس لأول معبر حدودي بين البلدين وذلك تجسيدا لقرار اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية التي عقدت بالجزائر العاصمة في ديسمبر الماضي.
المصدر:الايام 24