وقال البشير خلال اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة في دورتها الثالثة، إن توفر الإرادة السياسية لدى البلدين، سيُفضي إلى المزيد من تجويد العمل، وتعزيز الانطلاق نحو المستقبل، وأضاف “قيادتا البلدين ستتابعان وتشرفان مباشرة على قرارات اللجنة العليا المشتركة، وإزالة العقبات ووضع جدول زمني لتنفيذ 35 اتفاقية وقعت منذ العام 2007”. وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين شهد نقلة نوعية، تساعد على دفع التعاون على المستوى الاقتصادي ليبلغ مداه.
من جانبه، هنأ الرئيس الموريتاني، السودان حكومةً وشعباً، على نجاح الحوار الوطني، ورفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية. وقال ولد عبدالعزيز، إن انعقاد الاجتماعات يُشكل فرصة لتقييم حصيلة وأولويات التعاون الثنائي بين الخرطوم ونواكشوط.
وأضاف “المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم، تتطلب تقوية آليات التعاون بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والفقر، وأشار إلى أنه لا بد من وضع أولوية للتعاون الثنائي في مجالات المياه، والمعادن، والإسكان، والعمران، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، والتكوين المهني.
ومن المنتظر أن يوقع البشير وولد عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، 9 اتفاقيات مشتركة في مجالات الزراعة، والصناعة، والتعدين، والنقل الجوي والبحري.
ووصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، إلى الخرطوم، يوم امس الإثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعززت العلاقات السودانية الموريتانية، في السنوات الماضية، وافتتح البلدان سفارتين في كل من الخرطوم ونواكشوط، وبدأتا استثمارات تجارية واقتصادية في مجالات متعددة.
المصدر: الشروق
101/23