جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الحزب تناول مسألة الإنسحاب من الحكومة، بعد إقالة الوزيرين، هما الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، الذي كان يشغل منصب وزير الإسكان، وعضو الحزب، وزير الصحة، الحسين الوردي، على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول اختلالات مشروع "الحسيمة منارة المتوسط".
ونقل موقع "هيسبريس" عن أحد قيادي الحزب قوله "هناك جهات تستهدف حزب التقدم والاشتراكية، ونحن نريد أن تخرج هذه الجهات المعادية لحزبنا إلى العلن ليعرف الجميع من هي".
وانتقد أعضاء الحزب ما أسموه "الانتقائية" في محاسبة المسؤولين الحكوميين، وقال أحدهم: "تقرير المجلس الأعلى للحسابات لم يراع المصلحة العامة للوطن، وعلينا أن نقول ذلك للملك. نحن نحترم الملك، ولكن هذا لا يمنع من أن نقول له لقد أخطأت في حقنا".
وأضاف: "نريد أن نعرف من يبيع الوهم للملك، عبر تقديم معلومات مغلوطة لتصفية حسابات سياسية".