وقال أويحيى في تجمع انتخابي إن “نعمة الأمن والسلام التي تنعم بها البلاد من فضل بوتفليقة دون سواه” عل حد تعبيره.
وأكد أن “عهد الانتقالات والانقلابات العسكرية قد ولى، ومن يريد السلطة عليه بالتوجه للشعب والصندوق”.
وبشأن الوضع المالي للبلاد، هاجم أويحيى أطرافا من المعارضة، بسبب وقوفها ضد قانون القرض ولجوء الحكومة لطبع المزيد من الأوراق النقدية، ورغم تراجع مداخيل الدولة إلى أقل من النصف، إلا أن الدولة لم تلجأ للاستدانة، ودافع لصالح قانون المالية للسنة المقبلة.
وقال إن “القانون سيتخلى عن التقشف وسياسة ترشيد النفقات، ومن مزايا هذا القانون تخصيص 35 مليار دينار لمخططات البلدية للتنمية، فضلا عن العودة إلى برامج الدعم الفلاحي”.
24