جرح شرطيان، أحدهما إصابته خطرة، بطعنات سكين نفذها شخص أمام البرلمان التونسي أمس الأربعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح لوكالة فرانس برس إن «سلفيا هاجم بسكين شرطيين، وأصيب أحدهما في جبينه، بينما أصيب الآخر في عنقه، وهو في العناية الفائقة»، موضحًا أنه تم توقيف المهاجم.
أمام أحد مداخل مجلس نواب الشعب لا تزال هناك آثار دماء، كما قالت صحفية من فرانس برس في المكان. وطوقت الشرطة موقع الهجوم. وتم توقيف المهاجم. وقالت وزارة الداخلية إنه «اعترف -بحسب المعلومات الأولية- بأنه تبنى الفكر التكفيري قبل ثلاث سنوات، ويعتبر قوات الأمن طواغيت، على حد تعبيره».
وأوضح الناطق باسم الإدارة العامة للأمن العمومي وليد حكيمة لقناة الوطنية الأولى التلفزيونية العامة إن الهجوم وقع حوالي «الساعة الـ08:00 أو الـ08:05 (07:00 بتوقيت جرينتش)»، وأوقف منفذه «بسرعة».
وقال أحد مسؤولي مركز الشرطة الذي اقتيد إليه المهاجم بعد توقيفه لفرانس برس إنه شاب في العشرينيات و«مدرك تماما لما قام به». وتابع المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته إن المهاجم «تكلم بهدوء ولم يبد عليه أي ندم».
ومنذ الثورة التي أطاحت حكم زين العابدين بن علي في 2011 شهدت تونس هجمات أدت إلى سقوط عشرات القتلى من شرطيين وعسكريين وسياح أجانب. وتؤكد السلطات أنها «حققت خطوات كبيرة في حربها ضد الإرهاب»، لكنها تدعو دائما إلى التيقظ، وغالبا ما تعلن تفكيك خلايا مسلحة.
المصدر: وكالات
105-103