وذكر فرع المنظمة الدولية في صنعاء، عبر حسابه في "تويتر"، إنه خلال أقل من 6 أشهر منذ اكتشاف أولى الإصابات بالمرض، في أبريل السابق، تم وضع ألفين و180 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في الأراضي اليمنية.
كما تم وضع 872 ألف و415 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، خلال الفترة ذاتها، بحسب ذات المصدر.
ووفقا لـ"الصحة العالمية"، ينتشر الوباء القاتل في 21 محافظة يمنية من أصل 22، ولازالت محافظة أرخبيل سقطرى ( شرق)، الوحيدة التي لم يسدد فيها أي إصابات.
والكوليرا؛ مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج. والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الأطفال يمثلون قرابة 50 في المائة من إجمالي حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في صنعاء، و32 في المائة من إجمالي الوفيات.
يشار إلى أن نحو نصف مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في صنعاء، بحسب معلومـات أممية.
وإضافة إلى انتشار الكوليرا يشهد صنعاء، منذ نحو ثلاثة أعوام، حربًا بين القوات اليمنية واللجان الشعبية من جهة وقوات العدوان السعودي والمرتزقة من جهة ثانية.
المصدر : المصريون
25 - 104