خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

 قال  اللواء محمد عباس محمد : إن الأزمات الموجودة داخل كيان الإحتلال الإسرائيلي ليست أزمات وليدة اللحظة، بل إنها أزمات بنيوية وهي نتيجة طبيعية لحالة من عدم الإنسجام في بنية المجتمع الإسرائيلي ومنظومة التفكير الكلية لأفراد هذا المجتمع المتعدد الهويات أولئك الإشخاص الذين لاينتمون إلى جفرافية المنطقة بل إلى ثقافات عنصرية  متغطرسة ومتعددة . 

وأضاف الدكتورمحمد عباس محمد : أفرزت التناقضات الكبيرة داخل الكيان بنيتها عندما أهتز من خلال معركة طوفان الأقصى، ومن ثم جاء الزلال الكبيرفي 14 من نيسان عندما صبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعض الحمم على الكيان من خلال عملية الوعد الصادق ، فأهتز الكيان بشكل كامل وبات المستوطن الصهيوني يعيش في حالة تسآءل إلى أين نحن ذاهبون وهل بإمكانية حكومة الكيان حمايته .

وتابع ضيف البرنامج : الأزمات والإنقسامات الكائنة داخل الكيان ومستوطنيه جعلته يعيش في حالة معضلة فهو لا يستطيع التقدم إلى رفح وقد بدأ يحسب حساب الخسائر الكبيرة التي تنتظره في الرمال المتحركة التي ستبتلع جيشه  وقواته . 

أردف الخبير العسكري والسياسي اللواء محمد عباس محمد :حكومة نتنياهو في حالة مواجهة مع عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وأيضاً حالة صراع مع المعارضة الصهيونية التي تطلب منه أين يكون أكثر تشدداً مع الشعب الفلسطيني ، فالفرق بين  نتنياهو ولابيد هو من سيكون أكثر قدرة على تدمير فلسطين وشعبها ويكون أكثر قدرة على تحقيق المشاريع الإستيطانية الصهيونية في المنطقة ،ولكن اليوم قد أثبت محور المقاومة قدرته على إعادة ترتيب المنطقة ووضع قواعد اشتباك جديدة في فيها من خلال الرد الإيراني  .  

لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا