تعزيزاً للعمل القومي عقد في مقر القيادة القومية للحزب في دمشق المؤتمر القومي الرابع عشر لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي".
بحضور الرفاق ممثلين عن التنظيمات الحزبية القومية (اللبنانية، الفلسطينية، الاردنية، العراقية، اليمنية، السودانية، التونسية والموريتانية) وأعضاء القيادة القطرية السورية، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية ولجنة الرقابة والتفتيش الحزبية بصفة مراقبين.
افتتح الرفيق عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد المؤتمر بكلمة لخص فيها مسيرة الحزب خلال سبعين عاماً من النضال كما بين ضرورة متابعة العمل القومي وفق نهج متطور يواكب المرحلة الحالية و من ثم تم انتخاب الرفيق المهندس هلال الهلال رئيساً للمؤتمر و مقررين اثنين.
وفي كلمة له، شكر الهلال الرفاق أعضاء القيادة القومية السابقين على جهودهم المبذولة وأكد على ضرورة انعقاد هذا المؤتمر لعدة أسباب أولها تنظيمي لأن القيادة قد فقدت أكثر من ثلثي أعضائها و أن المؤتمر لم ينعقد منذ عام 1980, ثانيها تطويري و إصلاحي أما السبب الثالث فهو سياسي حيث أن القيادات الحزبية في الأقطار العربية لم تكن على المستوى المطلوب في مواجهة الأزمات التي اجتاحت الوطن العربي في العراق وسورية واليمن وفلسطين.
كما شرح الرفيق رئيس المؤتمر بإيجاز دوافع الهجمة الشرسة على القطر السوري، مبيناً باختصار موقف الحزب من مؤتمرات جنيف وأستانة، كما تمت الموافقة بالإجماع المطلق على تسمية المؤتمر الرابع عشر باسم (مؤتمر القائد المؤسس حافظ الأسد) الأمين العام للحزب.
ومن ثم تم تشكيل مجلس البعث القومي الذي يتألف من الرفاق الأمناء القطريين في كل قطر و تم طرح مشروع القواعد التنظيمية العامة للمناقشة و تم إجراء بعض التعديلات عليه و اعتمد حتى موعد المجلس الذي سيحدد لاحقاً.
ومن الجدير بالذكر أن هذه القواعد تعطي مرونة أكبر للعمل القومي في التنظيمات القطرية.
اسبوتنيك