مما اثار صدمة كبيرة لدى مشاهدي الفيديو.
وفي محاولة لمعرفة حقيقة الفيديو الذي أثار استهجان واسع على مواقع التواصل الاجتماعي الموالون منهم والمعارضون، تبين أن الفيديو منشور على حساب وكالة “سمارت المعارضة” في الشهر 11 من عام 2015 تحت عنوان “الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في القصابية بريف إدلب الجنوبي”، حيث اتهموا فيه الطيران الروسي بارتكاب مجزرة في إدلب.
وعلى الرغم من أن تركيا بريئة من التهمة السابقة، لكنها بالتأكيد ليست بريئة من سرقة أعضاء السوريين ومعاملهم وثرواتهم وآثارهم، لا، بل وحياتهم أيضاً، ليست بريئة من سرقة طفولة هذه الطفلة وغيرها الآلاف من الأطفال السوريين بدعمها للإرهاب والمسلحين في بلدهم.
وقد سارعت وكالة سمارت المعارضة وبعد انتشار الفيديو بشكل سريع على أنه سرقة أعضاء الأطفال السوريين من قبل تركيا، قالت إنها ستلتقي مع الطفلة التي ظهرت في الفيديو بالإضافة لعائلتها.
المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية